قليلة هي المصادر العربية عن الثقافة الإسلامية في إندنوسية وماليزية وما جاورها وفي هذه التدوينة أردت التعريف بمجلة إندنوسية تعطي لمحة عن التراث الإسلامي في هذه البلاد
أولا يحب التوضيح أن «ستوديا إسلاميكا» قد تشير إلى مجلتين لا يفرّق بينهما إلا حرف واحد من الحروف اللاتينية:
مجلة فرنسية تنشرها دار Maisonneuve et Larose ومقرها باريس منذ عام ١٩٥٣ م وتنشر عددين في السنة ومقالاتها باللغة الفرنسية والإنكليزية
مجلة إندنوسية تنشرها الجامعة الإندنوسية الإسلامية الحكومية المعروفة أيضا بجامعة شريف هداية الله وتصدر منذ عام ١٩٩٤ م – وهي صوب اهتمامنا في هذه المقالة
المجلة تصدر أعدادا ثلاث مرات في السنة وتنشر أبحاثها باللغات العربية والإنكليزية مع ملخصات باللغة الإندنوسية. رئيس تحريرها هو أزيوماردي أزرا – وهو عالم إندنوسي قام بدراسات عديدة عن المسلمين في جزيرة بورنيو وعلاقات العلماء في هذه البلاد بعلماء الأمصار العربية
قيمة الإشتراك السنوي هي ٧٥ دولارا أمريكيا للمؤسسات و ٥٠ دولارا للأفراد
أعداد المجلة متوفرة بالمجان عبر موقع المجلة بصيغة بي دي اف
كما أن من ميزات المجلة أنها تأتي برخصة المشاع الإبداعي أي أنه مسموح بالنقل منها بالجملة بشرط الإشارة إلى المصدر ونشر العمل برخصة مشابه
يمكن تصفح المجلة حسب الأعداد أو العناوين لكن للأسف ليس هناك طريقة لتصفح المقالات العربية فقط – كما أن أسماء المقالات العربية تُكتب في الموقع بالحروف الافرنجية ولو أنها كانت بالعربية كذلك لسهلت الوصول إلى المقالات باللسان العربي
مستوى العربية في المقالات متفاوت وكثير من المقالات العربية هي تراجم لعلماء كان لهم دور في نشر التصوف أو مقاومة الاستعمار في المنطقة فهي بذلك مصدر فريد في بابه